دبي | المرصد | صحة
عقدت حكومة الإمارات، إحاطة إعلامية دورية، حول المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة “كوفيد -19″، أعلنت خلالها حصول 826 ألف و301 جرعة، بواقع أي ما يعادل 47 ألف جرعة يومياً، حيث تم تغطية 8% من إجمالي سكان الدولة، مشددة على أن التطعيمات، تُعد من أفضل التدخلات الطبية وأنجحها في الوقاية من الأمراض المعدية.
وتفصيلاً، أكدت المتحدث الرسمي للقطاع الطبي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، وجود ارتفاع ملحوظ في أعداد حالات الاصابة المسجلة في الدولة، نهدف إلى السيطرة عليه من خلال مراجعة الإجراءات والتركيز على التطعيم لأكبر نسبة ممكنة من المجتمع، مشيرة إلى أن وذلك بسبب زيادة الانتقال المحلي بالإضافة إلى وجود حالات قادمة من خارج الدولة من مختلف المطارات.
وقالت: “هدفنا في المرحلة المقبلة هو السيطرة على هذه الزيادة في أعداد الحالات المسجلة، من خلال مراجعة الإجراءات الاحترازية المطبقة في المنشآت والمؤسسات والتأكيد على التزام كافة أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية، حيث نهدف إلى التركيز على التطعيم لأكبر نسبة ممكنة من المجتمع، والوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم التي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على المرض”.
وأضافت: ” حتى اليوم، تم إعطاء 826 ألف و,301 جرعة من لقاح فيروس كوفيد 1، أي ما يعادل 47 ألف جرعة يومياً، وتم تغطية 8% من إجمالي سكان الدولة، ونهدف للوصول لأكثر من 50% من سكان الدولة خلال الربع الأول من العام الحالي، وهذا الهدف يتطلب منا جميعاً استمرار العمل وتكثيف الجهود لتحقيقه، وسيساعدنا في تقليل الحالات بشكل عام، وتقليل الحالات الحرجة بشكل خاص والسيطرة على المرض بشكل أفضل في المرحلة المقبلة”.
وتابعت الحوسني: “نود التأكيد على أن الأولوية في الحصول على اللقاح هي للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات المرض مثل كبار السن والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، ونركز على هذه الفئة لضمان وقايتهم من تلك المضاعفات، وقد أثبت التطعيم نجاحه بنسبة 100% وفاعليته وسلامته لكبار المواطنين والمقيمين ما فوق 60 عاماً، وبالتالي ننصح جميع الأشخاص ضمن هذه الفئة الحصول على اللقاح.
وأكدت أن الدولة حرصت على توفير اللقاح لفئات الشباب والأشخاص لمن هم في سن 18 عاماً وما فوق، وهم الأكثر مساهمة في نشر المرض بسبب طبيعة حياتهم والأنشطة التي يمارسونها. ونرى أنه من الضروري توفير اللقاح لهم للحد من زيادة الحالات في المرحلة المقبلة، لافته إلى إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بلقاح كوفيد-19 التي تستهدف توفير كافة المعلومات اللازمة للمجتمع، لتمكينهم من اتخاذ القرار المناسب والوقاية من المرض.