ابو ظبي | المرصد | تكنولوجيا
أفادت جامعة أبوظبي أنها توفر لطلبة كلية الهندسة، حالياً، عدداً من التخصصات في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة، ضمن سعيها لإعدادهم لمختلف فرص وتحديات القرن الجاري، مشيرة إلى أنها تقدم العديد من المساقات المبتكرة التي تستكشف تطبيقات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي لأكثر من 2600 طالب وطالبة في كلية الهندسة.
وذكرت أنها تقدم درجات علمية متخصصة في هذا المجال، كجزء من برامج البكالوريوس، بما في ذلك بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، (الذكاء الاصطناعي)، وبكالوريوس الهندسة الكهربائية، (الروبوتات والأتمتة)، حيث يلتحق بالتخصصين أكثر من 500 طالب وطالبة. وتركّز مساقات الذكاء الاصطناعي في جامعة أبوظبي على جملة من التقنيات الحديثة، بما في ذلك تعلّم الآلة، التعلم العميق، تطبيقات الهواتف التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، المركبات ذاتية القيادة، الرؤية الحاسوبية، تمييز الأنماط، وغيرها، لتقدم لطلبة الهندسة شرحاً نظرياً وافياً للتقنيات المشغلة للذكاء الاصطناعي.
وتقدّم كلية الهندسة في جامعة أبوظبي مساقاً بعنوان «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» للطلبة المستجدين من جميع التخصصات، لتدريبهم على كيفية قيادة التحول نحو الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءاتهم وتنافسيتهم في سوق العمل في المستقبل. ويتم تدريب الطلبة على كيفية حل مشكلات واقعية باستخدام البيانات التي تم جمعها من مجتمعاتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يهدف المساق إلى إتاحة ثقافة الذكاء الاصطناعي للجميع، ويقدم الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج «مايكروسوفت إكسل» في مختبرات متخصصة تم تطويرها محلياً.
وقال أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب في الجامعة، الدكتور محمد غزال: «غيّر الذكاء الاصطناعي بالفعل الطريقة التي نعيش ونعمل ونتفاعل بها، فأصبح من الضروري أن تتبنى الجامعات هذه التطورات التكنولوجية وتدمجها في مساقاتها وبرامجها لإعداد الخريجين في الهندسة وغيرها من التخصصات، وتمكينهم من اغتنام الفرص التي يحملها القرن الـ21 لهم».
وتوفر جامعة أبوظبي للطلبة العديد من المختبرات العلمية المجهزة بأحدث المعدات والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن حصولهم على الخبرة العملية اللازمة. ومن خلال الموارد والأدوات المقدمة في الجامعة، يشارك الطلبة في تصميم وتطوير نماذج أولية، تتيح لهم استكشاف الحلول والتحقق من فعاليتها من خلال الاختبار.