الامارات | المرصد | متابعات
عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عن اعتزازه وفخره بما يمثله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من مثال رائد للقيادة الحكيمة ، ونموذج متفرد للعطاء والإنجاز والإنسانية ، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي كله حيث أصبح سموه المثال والقدوة للجميع في حرصه على دعم القيم والمبادئ الأصيلة في كل مكان، وتأكيده دائماً على أهمية العمل الجاد، لتحسين جودة الحياة، ورفع المعاناة عن الجميع، بل وعلى خدمة الإنسان في الدولة والمنطقة والعالم.
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة تقلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام / رجل الإنسانية /.. إن ذلك كله، إنما يتجسد في المبادرات الإنسانية والخيرية والمجتمعية، التي يطلقها سموه باستمرار، في كافة المجالات وفي مختلف بقاع العالم .. مبادرات تخدم المحتاج، وترعى المريض، وتكافح الوباء، وتجابه الكوارث – مبادرات تنبع من روح إنسانية صادقة، تمثل نبعاً مستمراً للخير والعطاء، وحرصاً كبيراً على حب الناس وتحقيق الخير لهم – مبادرات تشجع جميع أبناء وبنات الوطن، على القيام بمسؤولياتهم الإنسانية والمجتمعية والتنموية، في حماية الحياة ونشر مبادئ المحبة والإخوة والسلام، في ربوع العالم كله.
وتابع معاليه قائلاً: إن قيام مؤسسة التعليم البابوية التربوية التابعة للفاتيكان بتقليد سموه وسام / رجل الإنسانية / هو بمثابة اعتراف عالمي بقيمة وقدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي نفتخر نحن أبناء وبنات الإمارات بدور سموه المحوري، من أن تكون دولة الإمارات في المقدمة والطليعة دائماً بين دول العالم أجمع، في كافة المجالات. وأضاف إننا نتعلم من سموه في كل يوم، حب الوطن، والولاء له، والانتماء لقيمه ومبادئه، وهي القيم والمبادئ التي تدعو إلى التكافل والتعاون والعمل الإنساني، والتي تتجسد في أن دولتنا العزيزة، قد أصبحت سباقة باستمرار إلى تقديم المساعدات الإنسانية حول العالم، وبما يمثل أعلى نسبة من دخلها القومي بين دول العالم كله..إننا نحن أبناء وبنات الإمارات، إنما نعتز كثيراً ودائماً، بما نعرفه باستمرار، عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: نعرفه قائداً مخلصاً لوطنه، ولشعبه، ولأمته – نعرفه قائداً عظيماً، بما عاهد عليه الله، إخلاصاً وولاءً وحباً حقيقياً للإنسانية في كل مكان – إننا نشير في ذلك، وبكل اعتزاز، إلى المنهج الإنساني الراسخ الذي اعتمده سموه في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وحماية مجتمع الإمارات من آثاره، دونما تفرقة على الإطلاق بين المواطنين والمقيمين والضيوف، بل وكذلك إلى حرصه الكبير، على تنمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات هذا الفيروس.
وأكد أن هذا المنهج الإنساني المتميز، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، إنما يتجسد كذلك في جهوده المخلصة، التي أدت إلى إصدار وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف، لتكون خطوة رائدة نحو تحفيز الحكومات والشعوب حول العالم، لنزع الخلافات، والالتفاف حول المبادئ الإنسانية النبيلة، والتعاون من أجل غدٍ أفضل للإنسانية كلها. وتابع معاليه: بسعادة بالغة، وفخرٍ كبير، أتقدم اليوم بالتحية والتهئنة، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، داعياً المولى سبحانه وتعالى، أن يوفق سموه دائماً، إلى كل ما فيه خير الوطن والمنطقة والعالم، وأن يحفظه ذخراً وسنداً، للإنسان في كل مكان