75% من العملاء الذين شملهم الاستبيان يتطلعون للعودة إلى ارتياد صالات السينما في غضون أربعة أسابيع فقط من إعادة افتتاحها
تطبيق المسافة الجسدية الآمنة من خلال صفوف الانتظار من أبرز تدابير الصحة والسلامة بالنسبة للزوار عند العودة إلى ارتياد السينما
تزايد سريع في عدد رواد السينما عالمياً في البلدان التي استأنفت الأعمال
دبي: (المرصد – بيان) كشفت “ڨوكس سينما”، الذراع السينمائية التابعة لشركة “ماجد الفطيم” – الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، عن نتائج الدراسة الاستقصائية الجديدة التي أجرتها، والتي أظهرت أن قطاع السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف يستعيد نشاطه ودوره قريباً جدّاً. وأكّد 98% المشاركين في الاستبان أنهم يعتزمون العودة إلى ارتياد دور السينما والاستمتاع بعروض الشاشة الكبيرة في غضون أشهرٍ من إعادة الافتتاح.
وقد أُجريت الدراسة الاستقصائية على مراحل خلال الفترة ما بين شهري أبريل ومايو 2020، من قبل مجموعة مخصصة لأبحاث السوق عبر الإنترنت في “ماجد الفطيم”، واستطلعت 1,240 مشاركاً خلال فترة الإغلاق المؤقت لصالات السينما والمرافق الترفيهية. وتسلط نتائج الدراسة الضوء على ثقة العملاء، بالإضافة إلى تدابير الصحة والسلامة التي يتوقع الزوار وجودها عند عودتهم إلى ارتياد السينما.
ويُعتبر ارتياد السينما ثاني أكثر الأنشطة التي افتقدها المشاركون في الاستبيان، بعد تناول الطعام في الخارج، خلال القيود التي كانت مفروضة على حركة وتنقل الأفراد، وأشار 75% أنهم في غاية الحماسة ويتوقون للعودة إلى دور السينما خلال أربعة أسابيع فقط من إعادة الافتتاح، في حين أكد 23% بأنهم سيعودون خلال عدة أشهر.
وعند سؤالهم عن تحديد أهم التدابير الوقائية التي من شأنها أن تشعرهم براحة أكبر عند عودتهم إلى دور السينما، قال 86% أن التباعد الجسدي في صفوف الانتظار من التدابير الأكثر أهمية بالنسبة لهم، في حين أشار 81% إلى أنهم يفضلون حجز تذاكر السينما والأطعمة والمشروبات مسبقاً عبر الإنترنت دون حصول أي تلامس مع الآخرين ولتجنب الوقوف في صفوف الانتظار. وتشمل العوامل الأخرى المشجعة على الذهاب إلى السينما من جديد ارتداء الكمامات والقفازات من قبل الموظفين كما عبّر عنها 81% من المشاركين في الاستبيان، والمسافة الآمنة بين مقاعد السينما المشغولة كما أشار 73% من المشاركين.
وقال كاميرون ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجد الفطيم للسينما” وشركة “ماجد الفطيم للتسلية والترفيه”، في معرض تعليقه على نتائج الدراسة: “ما زلنا على ثقة تامة بمستقبل وقدرة ومرونة قطاع السينما على الاستمرار والصمود. وقد أظهرت هذه الدراسة الاستقصائية أن صناعة السينما ستعاود نشاطها وستستمر ثقافة ارتياد السينما لمشاهدة الأفلام. لقد أعدنا تصميم تجربة الزوار بصورة استباقية في كافة مرافق التسلية والترفيه التي تقدمها “ماجد الفطيم”، بما في ذلك “ڨوكس سينما” و”سكي دبي” و”سكي مصر” و”ماجيك بلانيت” و”دريم سكيب”، ونحن سعداء بأن التدابير التي اتخذناها تتماشى مع الملاحظات والتعليقات التي أظهرها هذا الاستبيان”.
وأضاف ميتشل، “على الصعيد العالمي، أُعيد افتتاح دور السينما في كافة أرجاء أوروبا وآسيا، وكذلك في عددٍ من الولايات الأمريكية، ويزداد عدد الحضور أسبوعاً بعد آخر. فعلى سبيل المثال، شباك التذاكر في صالات السينما في جنوب كوريا أظهر مؤخراً مؤشرات تحسنٍ ملحوظ، حيث سجلت مبيعات التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع ارتفاعاً ووصلت إلى 402 ألف تذكرة، وحققت مكاسب أسبوعية بنسبة 112%. وتؤدي هذه الأرقام لارتياح وأمل كبيرين بخصوص مستقبل السينما، ونحن واثقون أن مبيعات التذاكر في الأسواق الأخرى ستتبع نهجاً مماثلاً”.
وقالت جوسلين دافيس، رئيسة تجربة العملاء في شركة “ماجد الفطيم” للتسلية والترفيه والسينما: “الإستماع إلى زوارنا وفهم متطلباتهم من القيم الأساسية لدى “ماجد الفطيم”، وخلال فترة الإغلاق، كان من الضروري أن نقيس ثقة العملاء واتجاهاتهم، الأمر الذي يتيح أمامنا المجال لتطوير مفاهيم جديدة والارتقاء بتجربة السينما بأكملها. ويسعدنا أن التدابير والإجراءات الجديدة التي اعتمدناها شكّلت عامل طمأنينة وراحة لزوارنا، حيث عبّر 93% من العملاء الذين استأنفوا زياراتهم بعد إعادة الافتتاح، عن أنهم يشعرون بالرضا والإرتياح الشديدين جراء التدابير الوقائية المعتمدة”.
واعتمدت “ڨوكس سينما”، بالإضافة إلى معايير التعقيم الصارمة، تدابير وقائية واسعة النطاق تتضمن تعقيم الصالات باستخدام آلات للرش والتبخير وتعقيم الأسطح بعد كل تواصل مع الزوار، كما ألزمت كل الموظفين بارتداء الكمامات والقفازات، ويتم قياس حرارة كل أعضاء فريق العمل عند وصولهم إلى العمل.
وتمّ اتخاذ إجراءات جديدة من بينها التواجد الدائم لموظّفي خدمة العملاء، ووضع لافتات إرشادية لتوجيه الزوار لاتباع أفضل الممارسات الخاصة بالتباعد الاجتماعي عن الزوار الآخرين. كما تم تقليص الحد الأقصى للإشغال في صالات السينما، وسيتم إبقاء المقعدين أمام وجانب المقعد الذي اختاره الضيف خاليين للحفاظ على التباعد الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تم تخفيض نسبة الإشغال في الأماكن العامة الأخرى مثل دورات المياه والمصاعد.
ويمكن للزوار الاستمتاع بأفلام السينما دون الحاجة إلى الوقوف في صفوف الانتظار لحجز تذاكرهم، وذلك عبر الحجز المسبق للتذاكر والمأكولات والمشروبات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى خدمة التحصيل من دون تلامس. وفي إطار الحد من الاتصال الجسدي والتعرض المباشر إلى أقصى حد ممكن، توفر
“ڨوكس سينما” خيارات الدفع من دون تلامس، ويمكن للزوار القيام بالمسح الضوئي لتذاكرهم بأنفسهم قبل الدخول إلى القاعة”.