دبي، المرصد، تجارة وصناعة
استقرت أسعار الذهب، أمس، إذ وازن ارتفاع العوائد الأميركية والمخاوف بشان تعافي الاقتصاد العالمي، عقب ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد-19» في أنحاء أوروبا، صعود الدولار، بيد أن المعدن الأصفر مازال على مسار تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في التعاملات الفورية ليستقر عند 1727.10 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1726.30 دولاراً للأوقية.
وقال العضو المنتدب لدى «جولد سيلفر سنترال»، برايان لان: «قوة الدولار بالتأكيد تكبح الذهب، وفي الوقت الحالي فإن عوائد الخزانة انخفضت قليلاً، هذا من المفترض أن يكون إيجابياً للذهب من الناحية الفنية».
وأضاف: «الناس ببساطة لا يتحركون، وينتظرون لمعرفة ما الذي سيحدث، وتدفقات رأس المال ستظل تواصل العودة إلى الذهب كأصل ملاذ آمن على الأخص إذا انخفضت العوائد».
ونزلت عوائد الخزانة عن أعلى مستوى في أكثر من عام، الذي بلغته الأسبوع الماضي. وأفاد استطلاع بأن من المرجح تعرض سوق السندات لعمليات بيع أخرى في الأشهر الثلاثة المقبلة عقب الاضطراب الأخير في الأسواق المالية.
ويزيد ارتفاع العوائد على سندات الخزانة بصفة عامة، كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.5% إلى 25.15 دولاراً، لتتماسك فوق أدنى مستوى في ما يزيد عن شهرين، البالغ 24.39 دولاراً للأوقية، الذي سجلته أول من أمس.
وربح البلاديوم 1.2% وارتفع إلى 2639.18 دولاراً، وارتفع البلاتين 0.7% إلى 1155.27 دولاراً.