دبي | اخبار المرصد
أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على الدور الكبير الذي يلعبه مركز شرطة الموانئ، خاصة في الحفاظ على الأمن البحري العام لإمارة دبي، ومراقبة وضبط حركة الملاحة الساحلية للإمارة، ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده إمارة دبي، وما يتطلبه ذلك من قراءة للواقع الأمني ودراسته بالشكل الذي يحفظ أمن وأمان الناس وممتلكاتهم، وأمن الموانئ والشواطئ، بالإضافة إلى الفعاليات السياحية والمشاركة في تنظيم الفعاليات والسباقات البحرية المحلية والدولية، والقيام بحملات توعوية لمرتادي البحر ومستخدمي الدراجات المائية.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه لمركز شرطة الموانئ ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خالد بن سليمان، مدير إدارة التفتيش والرقابة، والعقيد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، والعقيد الدكتور تميم محمد محسن الحاج، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة العامة في الإدارة العامة للدعم اللوجستي، والمقدم راشد العايل، نائب مدير مركز شرطة الموانئ. المؤشرات الاستراتيجية واطلع معالي الفريق المري على المؤشرات الاستراتيجية للمركز، حيث حقق المركز المستهدف في مؤشر الجرائم المقلقة لكل 500 ألف من مرتادي الشواطئ والعبرات في مناطق الاختصاص والبالغ 0,71%، وبلغ زمن الاستجابة للحالات الطارئة 4 دقائق، فيما كان المستهدف 13 دقيقة، وزمن الاستجابة للحالات غير الطارئة 9 دقائق، فيما كان المستهدف 30 دقيقة، كما حقق المركز المستهدف في نسبة تواجد الضابط المناوب في مواقع البلاغات والبالغ 100%، وبلغت نسبة التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص 98.78% فيما كان المستهدف 86%.
كما اطلع الفريق المري على جهود القسم في الحوادث البحري وعمليات الإنقاذ، حيث استطاع المركز إنقاذ حياة 23 شخصاً في مختلف الحوادث البحرية، ومن أهم تلك الحوادث إنقاذ حياة 7 بحارة وسقوط اثنين منهم في مياه البحر بسبب جنوح سفينتهم في منطقة أعالي الواجهة البحرية لجزيرة ديرة.
وانتشال سيارة صالون سقطت في مياه خور الممزر بدبي، وذلك بسبب عدم سيطرة سائقتها عليها، وعدم اتخاذها إجراءات السلامة الخاصة بإيقاف السيارات على وضعية التوقف «الباركنغ»، وعدم استخدامها للمكابح اليدوية. وإنقاذ طفل في الثالثة من عمره، بعد انحشار ذراعه في أنبوب تصريف مياه بقاع حوض سباحة، وذلك بسبب تمكنه من إزالة غطاء الأنبوب دون ملاحظة والديه، ما أدى إلى اندفاع يده لداخله وانحشارها.
وإنقاذ 20 شخصاً، كانوا عالقين في وادي حتا «أم النسور»، بعد تعرض حافلتهم للغرق في مياه الوادي، واتجاههم إلى قمة جبل للنجاة بحياتهم إلى حين وصول فرق البحث والإنقاذ.