دبي: المرصد، متابعات
انتهت هيئة الصحة بدبي من المرحلة الأولى من أعمال التوسعة والتطوير التي تستهدف قسم الطوارئ في مستشفى دبي والتي تنفذها ضمن سياسة شاملة ومتكاملة لجميع مقومات خدماتها بمختلف منشآتها الطبية وأقسامها التخصصية.
وتأتي أعمال التوسعة والتطوير استجابة للطلب المتنامي على خدمات قسم الطوارئ الذي يستقبل أكثر من 8 آلاف حالة طارئة في الشهر حيث تستهدف الهيئة توفير 50 سريرا مجهزا بأفضل التقنيات والمستلزمات المستخدمة عالميا في مجال الطوارئ.
وتجرى أعمال التحديث والتطوير وفق مسارين يختص الأول بإضافة المزيد من غرف الإنعاش المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية وذلك للإسعاف والحالات الحرجة إلى جانب جناح مجهز بالكامل لطوارئ النساء والولادة فيما يشمل المسار الثاني تخصيص غرف إضافية للحالات الطارئة بوجه عام.
وترتكز أعمال التطوير في قسم الطوارئ على إعادة هيكلة غرف المرضى وغرف الفحص وغرف الإنعاش ومراقبة القلب كما سيتم توفير مداخل خاصة للمرضى الذين تحضرهم سيارات الإسعاف وأخرى للمرضى الذين يحضرهم أحد من أقربائهم أو يحضرون بأنفسهم وذلك لرفع درجة الاستجابة والتعامل مع الحالات الطارئة بوتيرة أسرع مع مراعاة خصوصية المرضى التامة وراحتهم خلال رحلة العلاج.
وأكد حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي خلال تفقده الأعمال الجارية وما تم إنجازه في المرحلة الأولى من التحديث والتطوير في مستشفى دبي أن قسم الطوارئ يعد أحد أهم مؤشرات قياس الكفاءة التشغيلية للمستشفيات لما له من خصوصية وأهمية وما يمثله من لحظة مهمة في حياة المرضى ومصابي الحوادث.
وأوضح أن الهيئة تعمل بشكل دائم ومتواصل على تطوير أقسام الطوارئ بجميع مستشفياتها لتكون هي الأعلى استجابة وهي الأفضل في إسعاف الحالات الطارئة وإنقاذ المرضى وتحرص في خط مواز على رفد أقسام الطوارئ بأفضل الخبرات الطبية المتخصصة وتزويدها بأحدث التقنيات والحلول الذكية إلى جانب تطبيق البروتوكولات العالمية المعمول بها في هذا الشأن لافتا إلى أن الهيئة لن تدخر وسعا في تنفيذ كل ما يحقق سلامة الناس ويحفظ لهم صحتهم وحياتهم.