المرصد | أخبار العالم
كشف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ما يعرفه رؤساء الولايات المتحدة من معلومات عن الكائنات الفضائية والأجسام الطائرة؛ وذلك قبل شهر من تقديم تقرير حكومي للكونغرس عن «ظواهر جوية مجهولة».
وحسب «الحرة»، طرح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تساؤلات عدة بشأن الأجسام الطائرة خلال لقاء تلفزيوني.
ويقول موقع «سي إن إن»: إن أوباما «هو شخص عادي مثلنا، ويريد معرفة ما إذا كانت هناك بالفعل أشكال أخرى للحياة».
وخلال ظهوره في برنامج «ليت ليت شو» قال أوباما: «في الحقيقة عندما توليت منصبي سألت هل يوجد مختبر في مكان ما نحفظ فيه عينات تعود لكائنات فضائية ومركبة فضائية؟ وكانت الإجابة لا».
وكان أوباما يمزح في بداية حديثه؛ لكنه بعد ذلك تحدّث عن الأجسام الطائرة وقال: «ما هو صحيح، وأنا في الحقيقة جاد هنا، هو أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء في السماء، ولا نعرف ما هي بالضبط».
وأضاف: «لا يمكننا شرح كيف تتحرك هذه الأشياء ولا معرفة مسارها، ولا يمكن تفسير ذلك بسهولة، وأعتقد أن البعض ما زالوا يأخذون ذلك على محمل الجد، ويحاولون التحقق لمعرفة ما هي تلك الأشياء».
وبحسب «سي إن إن»؛ فإن اعتراف أوباما فيما يخص اللقطات والتسجيلات يتماشى مع اعتراف مسؤولين حكوميين بعد عقود من الإنكار، وذلك يعني أن الأجسام الطائرة المجهولة حقيقية وموجودة.
ويؤكد الموقع أن «الاعتقاد بوجود أجسام طائرة مجهولة وحقيقية، لا يعني الإيمان بوجود مخلوقات فضائية، والأجسام الغريبة هي مجرد أجسام طائرة مجهولة الهوية، ولا يمكن الافتراض بأنها تحتوي على أشكال أخرى من الحياة».
وخلال الشهر المقبل، يتعين على مكتب مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع، تزويد لجنتي المخابرات والخدمات المسلحة في الكونغرس بتقرير عن «ظواهر جوية مجهولة».
وقال مراسل «سي إن إن» زاكاري كوهين: إن «هذا ليس مجرد تقرير للكونغرس، ويجب أن يحتوي على تحليلات مفصلة لبيانات الأجسام الغريبة والمعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من قِبَل مكتب الاستخبارات البحرية، وفريق عمل الظواهر الجوية غير المحددة ومكتب التحقيقات الفيدرالي؛ وفقًا لتوجيهات لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ».
ووفقًا للموقع؛ فإن التقرير الحكومي الذي يتم إعداده سيعتبر من «أكبر المناقشات الحكومية العلنية بشأن الأجسام الطائرة المجهولة».