المرصد | وكالات
أظهرت البيانات اليوم الثلاثاء تراجع اقتصاد منطقة اليورو لتؤكد حدوث ركود بالتعريف الفني، في ظل انكماش الناتج المحلي الإجمالي بجميع الدول الكبيرة عدا فرنسا.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستايت إن الناتج المحلي الإجمالي للدول التسع عشرة المشتركة في اليورو انخفض 0.6 بالمئة مقارنة مع الربع السابق في الفترة من يناير إلى مارس، وبنسبة تراجع سنوي بلغت 1.8 بالمئة.
تتماشى الأرقام مع التقدير الأولي الصادر في 30 أبريل. وبتراجع الناتج الإجمالي في الربع الرابع من 2020 بنسبة 0.7 بالمئة مقارنة مع الربع السابق و4.9 بالمئة على أساس سنوي، تدخل منطقة اليورو في ركودها الفني الثاني منذ تفشي جائحة كوفيد-19.
شمل الانكماش اقتصادات ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا. لكن الاقتصاد الفرنسي نما 0.4 بالمئة مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة.
وقال مكتب يوروستات إن التوظيف تراجع 0.3 بالمئة عن الربع السابق في الأشهر الثلاثة الأولى من 2021 بعد زيادته 0.4 بالمئة في الربع السابق. وانطوى ذلك على انخفاض سنوي نسبته 2.1 بالمئة.
وفي بيان منفصل، قال يوروستات إن الواردات من بريطانيا تراجعت أكثر من الثلث في الربع الأول من 2021 إثر خروج بريطانيا من السوق الأوروبية المشتركة.
وزاد الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، مع بريطانيا إلى 35.8 مليار يورو (43.73 مليار دولار) مع هبوط الصادرات بنسبة أقل بلغت 14.3 بالمئة. وكان تراجع الصادرات والواردات أوضح ما يكون في يناير وأقل حدة في مارس.
وقال يوروستات إن الفائض التجاري غير المعدل لمنطقة اليورو مع بقية العالم تراجع إلى 15.8 مليار يورو في مارس من 29.9 مليار في مارس 2020.
وبتعديله في ضوء التقلبات الموسمية، يبلغ الفائض التجاري لمنطقة اليورو مع بقية العالم 13 مليار يورو في مارس من 23.1 مليار في فبراير شباط مع انخفاض الصادرات 0.3 بالمئة مقارنة مع الشهر السابق بينما ارتفعت الواردات 5.6 بالمئة.