أخبار دبي | فعاليات
كشف «إكسبو 2020 دبي» عن تخطي عدد الزيارات الأسبوعية للمعرض حدود المليون زيارة، مع بقاء أقل من 45 يوماً على إسدال الستار على الحدث الدولي، ومضي 19 أسبوعاً من المتعة والمفاجآت المقدمة لزوّار الموقع.
وشهد الأسبوع الماضي عروضاً أدائية مبهرة، وزيارات مميزة لكبار الشخصيات الرفيعة المستوى، بمن فيهم الأمير وليام، دوق كامبريدج، ليقفز عدد الزيارات الإجمالي إلى 13 مليوناً و457 ألفاً و400 زيارة حتى أول من أمس.
ومع بقاء ستة أسابيع على انتهاء فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، يسارع الزوّار إلى اغتنام فرصة زيارة الحدث الدولي، إذ تجذب الزوّار مجموعة من الوجهات الجديدة التي كُشف عنها النقاب، أخيراً، واللائحة المطوّلة والدائمة التوسّع لنجوم الرياضة والموسيقى الذين يبهجون الزوّار بحضورهم، وقائمة الدول التي تعتزم إحياء احتفالات أيامها الوطنية في الأسابيع المقبلة.
محطات
ومن أبرز المحطات التي شهدها الأسبوع الماضي، اليوم الوطني للمملكة المتحدة، الذي أقيم في 10 الجاري، والذي تخللته مراسم واحتفالات حضرها الأمير وليام، دوق كامبريدج، الذي رحّب به سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
واحتفلت دولة الفلبين بيومها الوطني في اليوم التالي، وشمل حفلاً موسيقياً في حديقة اليوبيل لأيقونة موسيقى البوب الفلبيني – الأميركي بامبو، إلى جانب عرض ثقافي بعنوان «أمواج الروح»، يصوّر تاريخ الشعب الفلبيني الممتد لـ4000 عام.
واستعرض منسق الأغاني والمنتج ومؤلف الأغاني المرشّح لجائزة «غرامي»، بلاك كوفي، مهاراته المبهرة أمام زوّار ساحة مركز دبي للمعارض، وهي المكان الأحدث في موقع «إكسبو 2020 دبي»، واجتذب كلّ من فرقة الروك «ثايكودام بريدج»، ونجم بوليوود رانبير كابور، الآلاف من المعجبين الذين حضروا بكثافة أمام منصّة اليوبيل في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
«يوم المرأة»
وجمع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي نظم 11 الجاري، خبيرات عالميات لبحث الآلية التي يمكن بها ضمان المساواة بين الجنسين، وإمكانية الوصول إلى الجميع في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
وأطلّ في الحلقة النقاشية للخبيرات كلٌ من وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء ومجلس علماء الإمارات ونائب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، سارة بنت يوسف الأميري، والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي. وكرّمت شركة «لوريال» ومنظمة «اليونيسكو» 14 امرأة من منطقة الشرق الأوسط، لتقدير اكتشافاتهنّ اللافتة في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
وانضمت الأيقونة العالمية في القيادة والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة السابقة لـ«بيبسيكو»، إندرا نويي، إلى وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، في حلقة نقاشية بعنوان «القيادة العالمية: العمل، العائلة، ومستقبلنا»، ضمن مهرجان طيران الإمارات للآداب، وأثبتت كيف كان تعليم النساء أساسياً لتنمية الاقتصادات.
فرقة ملتزمة
وبلغ عدد الزيارات الافتراضية لـ«إكسبو 2020 دبي» أكثر من 121 مليون زيارة، لكن من المتوقع أن يقفز هذا العدد أكثر بفضل الحفل الموسيقي لفرقة «كولدبلاي» العالمية أمس. وتفخر الفرقة الموسيقية البريطانية بالتزامها تجاه البيئة، إذ تشكل الإمارات الدولة الأولى في المنطقة التي تعلن عن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وتمثل قبة الوصل المبهِرة المكان الأفضل لاستعراض دعمها برنامج «إكسبو 2020 للإنسان وكوكب الأرض» وأهداف التنمية المستدامة.
وخُصّصت نحو 10 آلاف تذكرة لحضور الحفل من الحديقتَين الداخلية والخارجية لساحة الوصل، إلى جانب أكثر من 4000 تذكرة إضافية لحضوره من ساحة مركز دبي للمعارض، وتُتاح شاشات خارجية إضافية في أنحاء موقع «إكسبو 2020»، نظراً إلى الإعجاب الكبير الذي يكنّه الجمهور العام لهذه الفرقة.
تجارب بالجملة
ومع بدء العد التنازلي لإغلاق بوابات «إكسبو 2020 دبي» في 31 مارس المقبل، ينفد وقت الزوّار بسرعة للاستفادة من فرصة عيش التجربة الغنية والهادفة التي تقدمها النسخة الأولى على الإطلاق لـ«إكسبو الدولي»، التي تُنظم في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتتضمن هذه التجربة طيفاً من الأجنحة المتنوّعة، وعروضاً بصرية آسرة، وحفلات موسيقية عالمية المستوى، فضلاً عن الكثير من الفعاليات المنتظرة، التي تشمل الاحتفالات بالأيام الوطنية لكل من: الولايات المتحدة الأميركية، والأرجنتين، والهند، وجامايكا، وجنوب إفريقيا، وأيرلندا، إضافة إلى فعاليات أسبوع الغذاء والزراعة وسُبل العيش، واليوم الدولي للمرأة. كما رسم «إكسبو 2020 دبي» في 14 الجاري الذي يصادف «يوم الحب»، مشهداً ملوّناً بالزهور والمشاعر النبيلة بين جنبات الحدث العالمي، إذ نظمت العديد من الفعاليات بالمناسبة، وأهدى جناح كينيا الضيوف والعاملين في المكان أكثر من 250 ألف وردة ابتهاجاً بالمناسبة.