علاقة الأخوة ليست علاقات صداقة عابرة، بل هو دم يجري في الشرايين، حملكم نفس الرحم، عشتم في نفس المنزل، أكلتم من نفس الصحن، لكم نفس الذكريات، حاملين نفس الكنية، وحتى لو تجاهلتم بعض، لن يمكنكم تجاهل صريخ كريات الدم بالحنين.
الأخوة ليست أسماء مرصوصة في سجل العائلة .. ولا صورة مُضافة في شجرة العائلة .. روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك .. باشتياقك له .. بأن أمره وهمومه ومشاكله تعنيك .. بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه .. أن تسنده قبل أن يسقط .. أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك ..
ولزاماً وضع خطوطاً حمراء لزوجتك (لزوجكِ) ولأبنائك وبناتك حين يكبروا ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك ..
نصيحة ذهبية، إياك أن تفرط بأخوتك من أجل أي شيئ في هذه الدنيا فكل شيئ يمكن تعويضه .. ولكن الأخوة إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم ..