المرصد | منوعات
تحتفل العديد من شعوب العالم يوم الثامن من مايو، باليوم العالمي للحمير. مناسبة تحتفل بها جمعيات حقوق الحيوان للتذكير بأدوار الحمار الهائلة عبر التاريخ. إلا أن الشاب المغربي، المصور والناشط البيئي، عبد الرحيم بن عتابو المقيم في مدينة طنجة شمالي المغرب، قاده حبه وتقديره لهذا الحيوان إلى تأسيس “متحف الحمار”، المفتوح في وجه الجمهور بشكل دائم منذ عامين. وتعود فكرة المتحف حسب تصريح صاحبه لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى رغبته في إنشاء فضاء خاص بالحمار واللقلاق والسلحفاة باعتبارها حيوانات رمزية في المغرب ودخلت بعضها في طور الانقراض. غير أن أبحاث بن عتابو أظهرت له أن الجمل هو الحيوان الذي يعتمده المغرب كرمز في الدعاية السياحية.
وفي هذا الشأن يقول: “لا أظن أن الجمل يوجد في كل المناطق المغربية كما هو الحال بالنسبة للحمار الذي لايزال يقدم أعمالا جليلة للسكان في مختلف المدن، خصوصا ذات التضاريس الوعرة. إذ أنه يقوم بنقل السلع في الأحياء العتيقة ويحمل مياه السقي في القرى النائية. واعترافا بمجهوده، قمت بإنشاء هذا المتحف“.