دبي | المرصد | قضاء وأمن
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي حملة التوعية السنوية تحت عنوان «التسول مفهوم خاطئ للتراحم»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر ظاهرة التسول، والحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، إضافة إلى ضبط المتسولين في الأماكن العامة، وتستمر طوال شهر رمضان، مؤكدة أن لديها خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول.
ودعت الجمهور للإبلاغ عن المتسولين الذين يستغلون شهر رمضان، لاستعطاف واستجداء المارة وجمع المال في ظل الظروف الراهنة.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد جمال سالم الجلاف، إن حملة «التسول مفهوم خاطئ للتراحم» أسهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً إلى الإجراءات الصارمة والحازمة المتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت خلال السنوات الثلاث الماضية عن ضبط 842 متسولاً من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن الإدارة تضع سنوياً خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها.
وأضاف أن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع وحياة وممتلكات أفراده، وتسيء إلى صورة الدولة، وتشوّه مظهرها الحضاري، لافتاً إلى أن مشكلة التسول ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة والنشل، واستغلال أطفال ومرضى وأصحاب همم في التسول، وتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأوضح الجلاف أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية، أو للحصول على «إفطار صائم» وغيرهما، داعياً أفراد المجتمع إلى الإسهام الإيجابي مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، وذلك من خلال التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين.
ودعا مدير إدارة المتسللين في الإدارة، العقيد علي سالم، إلى عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان على مركز الاتصال (901)، أو منصة «عين الشرطة» من خلال التطبيقات الذكية لشرطة دبي، وخدمة E-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.