دبي| المرصد، خاص
قالت رئيسة مجلس المرأة العربية لينا مكرزل بمناسبة يوم المرأة العالمي في حديث خاص ” للمرصد ” أنه في هذا اليوم، نقدم التحية “للمرأة”، المرأة الطبيبة، المرأة الممرضة، المرأة القوية، المرأة المتمكّنة، المرأة الناجحة، المرأة المبادرة، المرأة المسؤولة في مجتمعها. المرأة التي حافظت على عائلتها في ظل جائحة كورونا وعلى عملها في زمن الانكماش الاقتصادي هي المرأة الرائدة في كل المناسبات.
وتابعت مكـرزل، أهدافنا الاساسية في مجلس المرأة العربية هو تعزيز وضع المرأة في المجتمع عن طريق رفع مستوى مؤهلاتها من جهة، وتسليط الضوء على تميزها في حقول عملها من جهة أخرى. كما إننا نسعى من خلال هذا الموقع إلى التواصل مع كل الإرادات الخيّرة الرامية إلى دفع عجلة التقدم في مجتمعنا، إذ أننا على يقين أن الإنجازات والنجاحات في القضايا الاجتماعية هي ثمرة تضافر جهود الفاعلين الاجتماعيين في الشؤون ذات الصلة بقضايا المرأة.
واضافت، ان المرأة التي لا تنفكّ عن إذهالنا بإنجازاتها وإبداعاتها رغم الظروف الصعبة في زمن جائحة كوفيد ١٩ .
حيث قامت المرأة بالتعاون والتشبيك مع جميع الجهات في كل الدول العربية لتعزيز دور المشاركة الفعلية في المسؤولية الإجتماعية ودعم صاحبات الأيادي البيضاء هو ضرورة حتمية للإرتقاء نحو مجتمع أفضل في زمن هذه الجائحة بالحد الممكن المطلوب للاستمرار،
وقالت مكـرزل ان المرأة العربية اليوم تعيش تحديا كبيرا في إعادة وحدة المجتمعات والأسر ولم الشمل الإجتماعي وإعادة تعزيز الإستقرار الذي هو أساس كل تقدم وتغيير وتأثير في مستقبل الأجيال .
فالمرأة النموذجية في دورها كأم وزوجة وفاعلة في العمل الإجتماعي والإنساني، تستحق أن تُكرّم لما تقوم به في مجال المسؤولية الإجتماعية ولما قدمت في العمل التطوعي اثناء هذه الجائحة وهنا لا بد ان نتقدم بالتحية الى المرأة في الجسم الطبي والتمريضي التي قدمت نفسها انقاذاً للآخرين وبالتالي فهي اسمى مثالاً يحتذى به للنساء العربيات.
شفى الله العلي القدير من اصابه وباء كورونا ويرحم من افتقدناهم في ظروف لم تمكننا من مشاركة اهاليهم المواساة والعزاء.