دبي | المرصد | اقتصاد رقمي
أفادت شركة «ماجد الفطيم للتجزئة» بأنها تعتزم افتتاح مركزين لطلبات الإنترنت تعملان بالروبوتات والذكاء الاصطناعي، خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما أفاد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، بأن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الروبوتات، في العديد من المجالات المختلفة، مثل الموانئ والمطارات والتسويق والتجزئة.
وتفصيلاً، قال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، إن «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي تستهدف أن تكون الدولة في مقدمة الدول التي تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الروبوتات، في تسهيل تقديم الخدمات للأفراد والمجتمع».
وأضاف، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه لأول مركز آلي لتحضير الطلبات عبر الإنترنت، مدعوماً بالروبوتات والذكاء الاصطناعي، الذي أسسته «ماجد الفطيم» في فرع «كارفور ابن بطوطة مول»، أن «الفترة المقبلة ستشهد التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الروبوتات في العديد من المجالات المختلفة، مثل الموانئ والمطارات والتسويق والتجزئة بالدولة الفترة المقبلة».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للتجزئة»، المشغل لمتاجر «كارفور»، هاني ويس، إن «شركة (ماجد الفطيم)، افتتحت أمس، أول مركز آلي لتحضير الطلبات عبر الإنترنت مدعوماً بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في فرع (كارفور ابن بطوطة مول)، بالتعاون مع شركة (تيك أوف) الأميركية المتخصصة في حلول تقنية لتطوير تجارة التجزئة الالكترونية».
وكشف أن «هذا المركز يعدّ الأول من بين ثلاثة مراكز تحضير طلبات تتبنى تقنيات آلية متقدمة بالربوتات والذكاء الاصطناعي، مع اعتزام الشركة افتتاح مركزين إضافيين مماثلين في النصف الأول من العام الجاري».
من جهته، قال المدير التنفيذي للشؤون الرقمية لدى «ماجد الفطيم للتجزئة»، نالا كارونانيثي، إن «المركز الجديد لتحضير طلبات العملاء سيعمل من موقع التخزين الآلي، بينما تعمل الروبوتات المتنقلة المستقلة على مساعدة الزملاء البشريين بنقل السلع والحفاظ على مستويات المخزون عند خروج المنتجات من المنشأة. وتقوم أجهزة متخصصة بالجرد باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مساحة التخزين للسلع حسب الطلب على كل سلعة، ما يحسّن بشكل كبير من توافر المخزون، ويتم تجهيز كل الطلبات في غضون خمس دقائق، وبالتالي تقليص الوقت بين الطلب والتوصيل إلى النصف، ما يسهم في ضمان تحضير 200 طلب بشكل دقيق كل ساعة».