العين: المرصد، متابعات
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن قبول 11 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة في برنامج ” ماجستير تغذية الإنسان ” للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي الذي تطرحه الجامعة بالتعاون مع كلية لندن الجامعية والذي تم إعداده للمهنيين المتخصصين الذين يرغبون بمزاولة مهنة ناجحة أو الحصول على درجة علمية أكثر تقدما في التغذية والمجالات ذات الصلة من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات.
وقالت الدكتورة عائشة سالم الظاهري منسق برنامج الماجستير إن طرح هذا البرنامج الفريد من نوعه على مستوى الدولة والإقليم العربي بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة والتي تأتي في المرتبة الثامنة على مستوى العالم في ترتيب الجامعات بحسب تصنيف كيو اس للجامعات العالمية، يهدف لتزويد الطلبة بالمعارف المتقدمة والخبرة التعليمية الشاملة لإجراء البحوث العلمية إضافة إلى صقل مهاراتهم في حل المشكلات المتعلقة بالتغذية البشرية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
وأضافت أن عدد ساعات البرنامج 32 ساعة معتمدة منها 24 ساعة يتم دراستها في جامعة الإمارات و8 ساعات يتم دراستها في كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة لافتا إلى قبول 11 طالبا وطالبة في الدفعة الأولى للبرنامج من جنسيات مختلفة منها الإمارات ائملعربية المتحدة، وايرلندا، والصومال، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والمملكة الأردنية الهاشمية مبينة أن البرنامج يسهم في تأهيل خريجين ذوي كفاءة عالية ومساهمين بشكل كبير في تقدم المهنة في مختلف منشآت الرعاية الصحية والمؤسسات البحثية والأكاديمية وفي قطاع الصناعات الغذائية والدوائية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها قالت الطالبة نورة الحمادي إحدى الطالبات المنتسبات للبرنامج بعد تخرجي بدرجة بكالوريوس العلوم في علم التغذية من جامعة الإمارات عملت بمهنة أخصائية تغذية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتطلب عملي التعامل مع المرضى بشكل يومي بمختلف الحالات والفئات العمرية، عندها شعرت بضرورة تطوير نفسي ومهاراتي لتقديم المساعدة لهم بشكل أفضل، فالتحقت ببرنامج ماجستير تغذية الإنسان الذي تطرحه الجامعة واتطلع من خلاله إلى اكتساب المزيد من المهارات والعلوم لخدمة المجتمع وبدورها قالت زميلتها مرام العتيبي من المملكة العربية السعودية إن ماجستير العلوم في تغذية الإنسان سيساعدني في مجالي الطبي لخدمة المرضى بشكل أفضل وذلك فيما يتعلق بتغذيتهم والتحكم في الأعراض الناتجة عن تشخيصهم” مؤكدة أهمية هذا المجال للعاملين في القطاع الصحي أو الطبي لتحسين صحة المجتمع.