دبي | المرصد | صحة
حصلت هيئة الصحة بدبي، على الاعتماد المؤسسي من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بعد التقييم الدقيق لمرافق الهيئة المتعلقة بتدريب أطباء الإقامة وأطباء الزمالة واعتمادها كمراكز تدريبية متخصصة، وذلك بناء على المعايير المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وتضمنت الزيارة الافتراضية للجنة الاعتماد المؤسسي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي استمرت خلال الفترة 8-11 مارس الماضي مقابلة الدكتورة وديعة شريف مدير إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي، والممثل النظامي للشؤون الأكاديمية والتدريبية، والدكتورة عفاف الهاشمي رئيس قسم التعليم الطبي ونائب الممثل النظامي للشؤون الأكاديمية والتدريبية، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ومدراء البرامج التدريبية، والمدربين القائمين على البرامج بالإضافة إلى مقابلة الأطباء المتدربين.
كما تضمنت الزيارة الافتراضية جولة تعريفية لعدد من منشآت الهيئة (مستشفى راشد، ومستشفى دبي، ومستشفى لطيفه للنساء والأطفال، ومستشفى حتا، ومراكز الرعاية الصحية الأولية)، تم خلالها الإطلاع على غرفة الطبيب المناوب، وصالات استراحة الأطباء، وقاعات التدريب، والعيادات الخارجية، والأجنحة، وغرف الطوارئ، وغرف العمليات، والمختبرات، والأشعة، والصيدليات، حيث تم بعد ذلك منح هيئة الصحة بدبي الاعتماد المؤسسي من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأكد الدكتور يونس محمد كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه الاعتمادات في تعزيز مكانة هيئة الصحة بدبي وقدرتها التنافسية مع الأنظمة الصحية في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يعد واحداً من عدة اعتمادات حصلت عليها الهيئة كالبورد العربي، والبورد الألماني وغيرها من الاعتمادات.
وقالت الدكتورة وديعة شريف مديرة إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي أن حصول هيئة الصحة بدبي على الاعتماد المؤسسي من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سيفتح آفاقاً جديدة، حيث يعتبر هذا الاعتماد من أهم مؤشرات جودة الخدمات ومطابقتها للمعايير الدولية والبروتوكولات العالمية وفق ما تمضي فيه هيئة الصحة بدبي وما ترمي للوصول إليه من أهداف في المجال التعليم الطبي التخصصي.
وأثنت الدكتورة وديعة شريف على جهود مدراء البرامج الطبية ومساعديهم، والكفاءة العالية للطواقم الطبية والطبية المساعدة والإدارية، والاحترافية والمهنية التي تمتلكها الكوادر البشرية بوجه عام للتعامل مع جميع الحالات غير الاعتيادية، ومواصلة تقديم الخدمات، واستمرارية العمل، وكذلك التأهب وسرعة الجاهزية، وتقديم أعلى درجات التأهب القصوى، والذي عكس بدوره مستوى التجهيزات والتقنيات الفائقة التي تمتلكها منشآت هيئة الصحة بدبي لتوفير بيئة التدريب والتعليم التخصصي على وجه عالٍ من الاحترافية.
وأوضحت مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي أن برنامج دبي للتخصصات الصحية يضم (17) برنامجاً تدريبياً تشمل (طب تخدير، والأمراض الجلدية، وطب الطوارئ، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسرة، والجراحة العامة، وأمراض النساء والولادة، وطب العيون، وتقويم العظام والصدمات، وطب الأطفال، والطب النفسي، والأشعة، وجراحة المسالك البولية، وطب الأسنان، وطب علم الأعصاب، وجراحة الأعصاب، والطب الباطني).
كما يتضمن (7) برامج زمالة تشمل (أمراض القلب، والأوعية الدموية، وصحة الأمومة والطفولة، والعناية المركزة عند حديثي الولادة، وأمراض الجهاز الهضمي لدى الكبار، وأمراض الدم لدى الكبار، والأمراض الصدرية لدى الكبار).
وأشارت الدكتورة وديعة شريف الى وجود (7) برامج مشمولة مسبقاً تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي (طب علم الأعصاب، وجراحة الأعصاب، وأمراض الجهاز الهضمي لدى الكبار، وأمراض الدم لدى الكبار، والأمراض الصدرية لدى الكبار، والطب الباطني، وطب التخدير)، كما تنوعت في هذه التخصصات جهات الاعتماد كالمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والكلية الأيرلندية للممارسين الصحيين والاعتماد الألماني.