الامارات | المرصد | صحة
وفرت الجهات الصحية في الدولة، ست خدمات أساسية لأفراد المجتمع، عبر تطبيق «الحصن»، الذي يعتبر حالياً سجل اللقاحات الوطني، والمنصة الرسمية لتتبع فحوص «كورونا»، وتفاصيل جرعات اللقاحات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن كونه سجلاً شاملاً يشرح بالتفصيل معركة الدولة ضد فيروس كورونا.
وتفصيلاً، أتاح تطبيق «الحصن»، الذي تم تطويره كمبادرة مشتركة بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة في دبي ودائرة الصحة في أبوظبي، عدداً من الخدمات، هي شهادة الحصول على التطعيم، مع تحديد الجرعات وتاريخها ونوع اللقاح، وشهادة نتيجة فحص PCR، وإظهار حرف E أو النجمة الذهبية لدخول إمارة أبوظبي، والإعفاء من تحليل PCR في اليومين الرابع والثامن، والسماح بدخول أماكن عامة وجامعات ومدارس، إضافة إلى إظهار نتائج فحوص الدم بتقنية الليزر DPI، وتحديد المخالطين للأشخاص المصابين بالفيروس، وتحديد الأشخاص الذين تم استثناؤهم من أخذ اللقاح بسبب موانع محددة. وقالت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، إن تطبيق الحصن يعمل حالياً بكفاءة وفاعلية كالمعتاد، مؤكدة أن الجهات المعنية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة، لاسيما ما يتعلق منها بالحلول التقنية على أعلى مستوى، لضمان استمرار فاعليته، في إطار الجهود المبذولة لحماية الصحة والسلامة العامة في مواجهة الجائحة.
وشدّدت الحوسني على أن مسؤولية ظهور نتائج الفحوص وحالة التطعيم ترتبطان بالمقام الأول بمنشأة الرعاية الصحية المعنية التي توفر الخدمة، وهي المعنية بالتواصل مع «الحصن»، وتزويده بالبيانات الخاصة بالفحوص والتطعيم، لافتة إلى ضرورة مراجعة المركز أو المستشفى المعني، في حال إجراء فحص مسحة الأنف PCR في أحد المراكز، وعدم ظهور النتيجة في التطبيق، على الرغم من تلقيه رسالة نصية بها. وكذلك الأمر بالنسبة للتطعيم، ففي حال حصل المستخدم على جرعة من اللقاح، ولم تظهر في تطبيق «الحصن»، فعليه مراجعة المنشأة لتزويده بالبيانات. وطالبت المستخدمين بتحديث بيانات الهوية، لضمان الاستخدام الأمثل للتطبيق.
وأكدت الحوسني أن الجهات المعنية أجرت تحديثاً لمركز الاتصال الخاص بتطبيق «الحصن»، مشيرة إلى إمكان الاستفسار والتواصل مع فريق التطبيق عبر الرقم المجاني 8004676.
وأفاد عاملون في خط الدفاع الأول، بأن فوائد تطبيق «الحصن»، لا تقتصر على تسهيل إجراءات الحركة، وإبراز نتائح الفحوص وحصول الأشخاص على اللقاحات، إذ يمنح التطبيق مستخدمه الفرصة لمعرفة ما إذا كان قريباً من أشخاص حاملين لفيروس كورونا، أو مخالطين لآخرين مصابين به.
ويساعد «الحصن» على تتبع الأشخاص الذين اختلطوا، أو تعاملوا مع أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، عن طريق استخدام تقنية البلوتوث، بحيث يتبادل كلا الهاتفين بيانات الهوية التي يتمّ تخزينها بشكل مشفر على التطبيق المثبت على هاتف المستخدم، وبوساطة هذه البيانات تتمكن السلطات الصحية من التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، والاتصال بهم حتى يعاد اختبارهم.
ولفتوا إلى أن التطبيق يؤمن أيضاً خدمة إظهار مدى التزام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي بالتعليمات الخاصة بالحجر، وعدم مخالطة الآخرين أثناء فترة الحجر، لحمايتهم وحماية المجتمع، وتحقيق فوائد الحجر المنزلي.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريحات سابقة، أن تطبيق «الحصن» يُعدّ من أهم الحلول للتصدي لوباء «كورونا»، عبر تسخير أحدث تقنيات الهاتف المحمول للمساعدة على السيطرة على الفيروس واحتوائه.
نظام التشفير
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن نظام التشفير الخاص بتطبيق «الحصن»، يتضمن إنشاء رمز QR خاص بالمستخدم، إضافة إلى نظام ألوان مشفر لتحديد الحالة الصحية له، حيث يشير اللون الرمادي إلى أن المستخدم لم يخضع للاختبار، أو خضع لاختبار وبانتظار النتيجة، ويشير اللون الأخضر إلى أن نتيجة الاختبار الخاص بالمستخدم سلبية، وأن حالته الصحية على ما يرام، ما يخوّله الوصول إلى الأماكن العامة. ويشير اللون الأحمر إلى أن نتيجة الاختبار الخاص بالمستخدم إيجابية، وأن عليه التواصل مع الجهات الصحية المختصة للحصول على الاستشارة الطبية. أما اللون العنبري فيشير إلى أن المستخدم يحتاج إلى إجراء اختبار، أو إعادة الاختبار، نتيجة احتمالية تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.
خدمات «الحصن»
■ شهادة الحصول على التطعيم مع تحديد الجرعات وتاريخها ونوع اللقاح.
■ شهادة نتيجة فحص PCR، والإعفاء من تحليل PCR في اليومين الرابع والثامن.
■ السماح بدخول أماكن عامة وجامعات ومدارس.
■ إظهار نتائج فحوص الدم بتقنية الليزر DPI.
■ تحديد المخالطين لمصابين بالفيروس.
■ تحديد الأشخاص الذين تم استثناؤهم من أخذ اللقاح بسبب موانع محددة.